تنتظر عائلة الأسير نافذ حرز بفارغ الصبر إتمام صفقة تبادل الأسرى بعد أن مضى على اعتقاله 24عاما وسيدخل عامه الخامس والعشرين في 25-11-2009 وأوضحت أم احمد حرز زوجة الأسير نافذ حرز في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى أن زوجها الأسير نافذ حرز اعتقل بتاريخ 25-11-1985وكان عمره آنذاك ثلاثين عاماً، وصدر بحقه حكماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل إسرائيلي والمشاركة في قتل آخر في مدينة غزة خلال العقد الثامن من القرن الماضي،وأضافت أم أحمد في صفقات التبادل الأولى كان أبنائه ينظرون خروجه من السجن أما اليوم وبعد دخوله عامه الخامس والعشرين خلف قضبان الحديد أصبح أبنائه وأحفاده البالغ عددهم 21حفيد ينتظرون خروج جدهم من السجن أصغرهم ولد بعد عيد الفطر ويبلغ من العمر 50 يوما،وأشارت أم أحمد إلى أن زوجها البالغ من العمر (54عاما) تنقل خلال فترة اعتقاله في جميع السجون الإسرائيلية ما عدا سجن النقب ويقبع الآن في سجن نفحه قسم ريمون وقالت أم أحمد لـ"واعد "ها نحن الآن وبعد مرور ربع القرن لم يبق لنا إلا نأمل أن يكون ضمن صفقة التبادل المنتظرة مع شاليط،مطالبة الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط الثبات على موقفهم وعدم الإفراج عن شاليط إلا بعد الإفراج عن الأسرى القدامى الذين عانوا ولازالوا يعانون خلف القضبان الحديدية وتطرقت أم أحمد في حديثها لواعد عن معاناة زوجها قائلة :"لقد عانى فترة طويلة من مرض الغدد الدرقية في رقبته ومكث في سجن الرملة سنه ونصف وهو يأخذ جرعات من الكيماوي ولكن الآن الحمد لله تحسنت صحته وينتظر الفرج بفارغ الصبر وكله أمله أن تشمله الصفقة.
وبينت أم أحمد حرز وهي أم لستة أفراد، جميعهم تعلموا و تزوجوا بعد اعتقال والدهم بسنوات لم يبق في العمر بقدر ما مضى منه وليس لنا مطلب سوى خروجه من السجن.
من جهتها طالب جمعية واعد للأسرى والمحررين فصائل المقاومة الآسرة للجندي جلعاد شاليط الثبات على موقفهم بالإفراج عن الأسرى القدامى وكبار السن والمرضى، منوهة إلى أن عدد كبير من الأسرى قضوا زهرات شاباهم خلف قضبان السجون وينتظرون بفارغ الصبر أن تتم الصفقة لتكسر كافة المعايير الإسرائيلية،وأضافت واعد أن الأسرى كبار السن يعانون أوضاعا اعتقالية بالغة السوء من جميع النواحي المعيشية والاعتقالية والصحية.
