قال مركز الأسرى للدراسات، اليوم، إن غرفة 14 فى قسم' ب- 2 ' بسجن نفحة، التي كان يقبع بها 8 أسرى، تعرضت قبل أيام لانتهاك غير مسبوق من إدارة السجن.
وأضاف المركز، في بيان له، أن فرق خاصة، ولثلاث مرات متتالية، أقدمت على تفتيش الغرفة، تحت مبرر وجود هاتف نقال فيها، وقيدت كل من فيها ونقلتهم جميعاً دون ممتلكاتهم الخاصة إلى غرفة أخرى كانت مخصصة للكانتين بعد تفريغها لهم.
وتابع أن الإدارة قامت بالتفتيش الدقيق جداً، وخلعت إطار الباب الحديدي، وفحصت الأرض والجدران، والأسرة، وممتلكات الأسرى لثلاث مرات وبشكل غير اعتيادي.
واعتبر مدير مركز الأسرى للدراسات "رأفت حمدونة" أن إجراءات التصعيد التي تقوم بها إدارة السجون فى هذه الآونة من تنقلات وتفتيشات تهدف إلى خلق ظروف قاسية تحت حجة الأمن.
وطالب المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام كافة بتسليط الضوء على قضية الأسرى لما تحمله من توترات وتصعيد.
ودعا التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى إلى تفعيل دورها على الصعيد الحقوقي والإنساني والجماهيري والإعلامي لحماية الأسرى من الانتهاكات التي تقوم بها إدارة السجون ضدهم على مدار الساعة.
