حمًّلت وزارة شئون الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية عن حياة الأسير "عاهد يوسف موسى ابوغلمه" بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس بعد نقله من سجن هداريم إلى مكان مجهول للعزل دون أن تعلن عن الجهة التي تم نقله لها .
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسير ابوغلمة" متهم ومجموعة من رفاقه بينهم النائب "احمد سعدات " بقتل وزير السياحة الاسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفى في تشرين أول من العام 2001 ، رداً على اغتيال الاحتلال أبو علي مصطفى " الأمين العام للجبهة الشعبية ،وقد حكمت محاكم الاحتلال قبل أسبوعين عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة أعوام .
وعبر الأشقر عن قلق وزارة الأسرى على حياة الأسير " ابوغلمة "نظراً لان سلطات الاحتلال تتعامل مع هذه المجموعة التي اتهمتها بقتل زئيفى معاملة خاصة ، مليئة بالحقد والكراهية ، والانتقام كون العلمية البطولية التي نفذوها أوجعت الاحتلال وأثبتت هشاشة أجراءته الأمنية وضعف استخباراته وأصابت احد رؤوسه المتطرفة ،وقد عبر بعض قادة الاحتلال في تصريحات سابقة عن عدم ترك هذه المجموعة الإرهابية "على حد وصفهم " تنعم بالحياة الهادئة حتى لو كانت في السجن ،حيث لا تزال إدارة السجون تعزل النائب "احمد سعدات" فى الزنازين الانفرادية ، بعد ان مددت عزله لمدة 6 شهور فى أكتوبر من العام الماضي ، ورفضت كل النداءات التي طالبت بإخراجه من العزل ووقف الممارسات التعسفية بحقه .
وأشار الأشقر إلى أن "محمد" شقيق الأسير ابوغلمة هو ايضا ًمعتقل لدى الاحتلال ، وكذلك كانت شقيقته "لينان" معتقلة قبل ان يطلق سراحها ضمن صفقة الحرائر مع 19 أسيرة أخرى بعد أن أمضت 5 سنوات في سجون الاحتلال .
وطالبت الوزارة المؤسسات الحقوقية بضرورة متابعة هذا الموضوع لخطورته والكشف عن مصير ومكان عزل الأسير ابوغلمة في أسرع وقت .