قال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة إن الأسير أنور مسلم نصر الله الأخرس (37 عاما) من قطاع غزة دخل اليوم عامه الثامن عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف فروانة، في بيان له، يوم أمس، أن الأسير الأخرس أعزب، ومن سكان مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وكان قد اعتقل بتاريخ 15-3-1993 بتهمة مقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً، أمضى منها 17 عاماً متنقلاً بين عدة سجون منها: عسقلان، وبئر السبع، ونفحة، ومستشفى سجن الرملة، وقبل خمسة أيام فقط تم نقله من سجن نفحة إلى معتقل النقب الصحراوي.
وأشار إلى أن والد الأسير الأخرس توفي قبل اعتقاله، فيما له ستة أشقاء، توفي منهم اثنان هما وهو في السجن، وأن جميع أفراد أسرته لم يتمكنوا من زيارته منذ ما قبل انتفاضة الأقصى، أي منذ أكثر من عشر سنوات، باستثناء والدته التي زارته آخر مرة قبل حوالي أربع سنوات.
وأعربت والدة الأسير الأخرس للباحث فروانة عن قلقها الشديد على أبنها الأسير بعد نقله إلى معتقل النقب الصحراوي في ظل انقطاع الاتصال والتواصل معه، وحرمانها هي وباقي أفراد الأسرة من زيارته، معربة عن أملها في إطلاق سراحه بالقريب العاجل واحتضانه.
