اتهم احمد عساف المتحدث باسم حركة "فتح"قيادة حركة حماس في الضفة بانها شريكة في الانقلاب ضد السلطة الوطنية في غزة وانها تخطط للانقلاب في الضفة الغربية.
وطلب عساف من قيادات حماس ونوابها في الضفة الفلسطينية ان يدينوا الانقلاب ويعلنوا رفضهم له او محاولة تكراره وان يوقفوا التحريض و التخوين و التكفير و التهديد الذي يهدف لجر الضفة الى فتنه جديدة و انقلاب اخر
و اضاف عساف في بيان صدر عن مفوضية الاعلام و الثقافة" ان افعال حماس اوصلتنا الى هذا الحال من الانقسام و التشرذم و كذلك اصرارها على استمرار الانقسام بالرغم من التنازل الكبير الذي قدمته حركة فتح عندما و قعت على و ثيقة المصالحة الفلسطينية وكل هذا يؤكد ان حماس ماضية في مشروعها الخاص البعيد عن المشروع الوطني الفلسطيني".
وقال "ان حماس و حدها تتحمل تبعات افعالها و مخططاتها و قبل أن تتباكى على القانون عليها أن تعود إلى الصف الوطني و تنهي انقلابها فورا ".
وتساءل عساف ماذا فعلت قيادة حماس ونوابها في الضفة من اجل انهاء الانقلاب ؟ وما هو دورها في المصالحة الوطنية ؟ ام انها متورطه في الانقسام الذي يشق و حدة الشعب الفلسطيني و كفاحة و تريد ان تتستر بالحصانه البرلمانية و تستغل المكاتب و البيوت لتكون اوكار لها من اجل استكمال مخططاتها الانقلابيه في الضفة و خصوصا ان زملاءهم نواب حماس في غزة هم من قادوا و نفذوا الانقلاب على السلطة الشرعيه هناك كما قال
واكد عساف ان حركة فتح لن تسمح بتكرار ما حدث في غزة .
