جلسة الدول المانحة للسلطة الفلسطينية التي انعقدت في نيويورك اليوم انتهت فجاة بسبب عدم الاتفاق بين رئيس الوزراء سلام فياض وداني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي بعدما طلب منه الاخير التوقيع على ورقة دولتين لشعبين .
وانتهت الجلسة بدون اي اتفاق بين سلام فياض وداني ايالون , وحسب ايالون فان فياض لم يوافق على شروط التوصل إلى حل دولتين لشعبين ".واكتفى بالموافقة على الشرط العادي وهو" دولتين ".
وقالت موقع صحيفة هارتس الاسرائيلية انه تم الغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررا بينهماا عقب انتهاء اللقاء.
ويلتقي ممثلو الدول المانحة للسلطة الفلسطينية مرة واحدة كل نصف عام وهذه المرة الاولى التي ينعقد فيها اجتماع الممثلين مع مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والسلطة.
وتركزت مباحثات اليوم على تطوير الاقتصاد الفلسطيني وبناء مؤسسات السلطة.
وكان من المقرر اعلان الطرفين عن اتفاقيات لكنهم لم يعلنوها كوقف السفن الداعمة لغزة .
وبعد فشل اللقاء قال ايالون لـ هارتس ان اسرائيل ستواصل تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين لكن هذا التخفيف مرتبط بالوضع الامني على الارض ".
كما رفض ايالون الطلب الفلسطيني بزيادة صادراتها من قطاع غزة ، موضحا ان "حماس لا تزال تهرب كميات هائلة من الأسلحة الخطيرة."
واضاف ايالون ان الصادرات القادمة من غزة او الداخلة لها يجب ان تمر عبر إسرائيل .
وحضر الاجتماع المبعوث الاميركي في الشرق الأوسط ، جورج ميتشل ، ممثل اللجنة الرباعية توني بلير وكبار ممثلي عدد من الشركات في الدول الكبرى والبلدان المانح, وشارك ممثلون عن الوفد الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة الاسرائيلية الجنرال ايتان دانجوت.
