كشفت جمعية حماية المستهلك في محافظة الخليل النقاب عن استخدام شبكة محلات المستوطن رامي ليفي كأوكار لإسقاط الشبان الفلسطينيين ولربطهم بالتعامل مع المخابرات الإسرائيلية .
وأوضح رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة الخليل عزمي الشيوخي أن احد مندوبي الجمعية والذين يقومون برصد ومتابعة محلات المستوطن رامي ليفي والعاملين فيها والمتسوقين الفلسطينيين منها، كشف انه تعرض لمحاولة إسقاط وعرض عليه التعامل مع المخابرات الإسرائيلية وتقديم معلومات عن النشطاء الفلسطينيين في منطقة سكناه.
وأوضح المندوب لرئيس الجمعية بان إحدى العاملات في محل المستوطن رامي ليفي بمنقطة 'عتصيون جنوب بيت لحم عرضت على 'م.ع ' ان يزودها بأي معلومات تتوفر لديه عن النشطاء الفلسطينيين ووعدته بترتيب جلسة عمل مع مسؤول المخابرات الإسرائيلية بمنطقته لتزويده بالمعلومات وبناء حلقة تواصل بينهم، ووعدته بتوفير فرصة عمل وراتب جيد وسيارة خاصة له وبالثراء مقابل موافقته على الجلوس مع ضابط المخابرات.
وقال الشيوخي إن المعلومات التي توفرت لدى الجمعية من خلال مندوبيها تظهر أن العاملات الإسرائيليات هن حلقة وصل ما بين المتسوقين وإدارة الشركة وجهاز المخابرات الإسرائيلية، وان المخابرات استطاعت زرع عدد من عناصرها من الفتيات ليكن شباك اصطياد وإسقاط للشبان الفلسطينيين.
وأكد ان ما حصل مع احد مندوبي الجمعية يؤكد ان محلات المستوطن رامي ليفي ذات مشروع سياسي استيطاني قبل أن تكون مراكز تسوق اقتصادية.
