توجه فاروق حسني وزير الثقافة مساء يوم الأحد إلى نيابة شمال الجيزة الكلية للإدلاء بأقواله في قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف المثال محمد محمود خليل، أمام المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول.
وقال وزير الثقافة حسنى إنه جاء إلى النيابة للإدلاء بأقواله أمامها تفصيليا وكل ما لديه من معلومات بشأن سرقة لوحة زهرة الخشخاش مؤخرا من متحف محمود خليل بكل صدق وأمانة وللرد على ما أثاره محسن عبد القادر شعلان وكيل أول وزارة الثقافة رئيس قطاع الفنون التشكيلية خلال تصريحاته في بعض الصحف.
وأضاف حسني أمام محمود الحفناوي رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية أنه يطبق اللامركزية في وزارته، وأن كل رئيس قطاع له صلاحيات مطلقة في إدارة القطاع الذي يترأسه، وأن لكل قطاع ميزانيته يتصرف فيها كما يشاء، وأن الجهاز المركزي للمحاسبات هو المسئول عن مراقبتها وليست وزارة الثقافة.
وأكد حسني أن محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة رئيس قطاع الفنون التشكيلية هو المسئول عن الإهمال الذي شهده قطاع الفنون التشكيلية، وهو المسئول عن سرقة زهرة الخشخاش لأنه لم ينفذ أو يهتم بالمسئوليات الموكلة إليه.
وأشار في تصريحات للصحفيين عقب إدلائه بأقواله في القضية أمام نيابة شمال الجيزة الكلية أنه حرص على الإدلاء بأقواله حرصا منه على إجلاء الحقيقة ومن أجل الصالح العام.
يشار إلى أن فاروق حسني حضر إلى النيابة وسط حراسة أمنية مشددة، ودخل بسيارته حتى جراج النيابة، وقام حراسه بالاعتداء على مصور جريدة الدستور لمحاولته تصوير الوزير قبل الإدلاء بأقواله.
وجاء استجواب الوزير أمام محمود الحفناوي رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، بعد أن تقدم بطلي إلى المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول للإدلاء بأقواله.
موضوع رائع